وكره مالك أكل الثعلب (?) وأجازه ابن الجلاب (?)، وقال القاضي في "مبسوطه" أحسب أن مالكًا حمل النهي عن أكل كل ذي ناب من السباع على النهي عن أكلها خاصة، عملًا بحديث عبيدة السالف، فذهب مالك إلى أن النهي مختص بالأكل وأن التذكية تطهير لغير الأكل فقال: لا بأس بجلود السباع المذكاة يصلى عليها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015