حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ولا الأثر الذي فيه: كل ما أصميت ولا تأكل ما أنميت، وتفسير الإصماء: أن تقعصه، والإنماء: أن يستقل بسهمه حتى يغيب عنه [فيجده] (?) بعد ذلك ميتًا، يومًا أو نحوه. كذا روينا تفسيره عن ابن عباس لأن راوي المسند في ذلك محمد بن سليمان بن مسمول وهو منكر الحديث -قلت: قد وثقه يحيى بن معين وذكره ابن حبان في "ثقاته" (?) عن عمرو بن تميم، عن أبيه وهو منكر الحديث. قلت: ذكره ابن حبان في "ثقاته" وترجم له البخاري وابن أبي حاتم (?). قال: وأبوه مجهول، ولا الخبر الذي فيه أن رجلاً قال: يا رسول الله، رميت صيدًا فتغيب عني أيامًا فقال - عليه السلام -: "إن هوام الأرض كثيرة" (?) لأنه مرسل، ولا الخبر الذي فيه قال - عليه السلام -: "لو أعلم أنه لم (يعن على) (?) قتله دواب الغار لأمرتك بأكله"؛ لأنه مرسل، وفيه الحارث بن نبهان وهو ضعيف (?).
قلت: بل منكر الحديث كما قاله البخاري وغيره (?).