وقال الأزهري في "تهذيبه": العارض: الخد، يقال أخذَ الشعر من عارضيه (?). وهذا مثل قول صاحب "الموعب"، وقال اللحياني: عارضا الوجه وعروضاه: جانباه.

وقال ابن سيده: العارضان: جانبا اللحية. والعارض: الخد (?).

وقال الجوهري: عارضة الإنسان: صفحتا خديه. وقولهم: فلان خفيف العارضين. يريد به: خفة شعر عارضيه (?).

وقال ابن فارس: وربما أرادوا بالعوارض الأسنان (?). يوضحه الحديث: "من سعادة المرء خفة عارضيه" (?). لأنه إذا توضأ لا يحتاج إلى معاناة (ايصال) (?) الماء إلى أصوله ولا إلى المبالغة في غسله.

وقوله: "فوق ثلاث (ليال) (?) ". وفي أخرى: "ثلاثة أيام". وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015