ثالثها:
قوله: (نتَنَاوَبُ)، يقال: ناب لي ينوب نوبا ومنابا، أي: قام مقامي. ويتناوب يتفاعل، والنوبة واحدة النوب (?).
رابعها: في أحكامه وفوائده:
الأولى: الحرص عَلَى طلب العلم.
الثانية: أن طالب العلم ينظر في معيشته، ويحصل ما يستعين به في طلب العلم.
الثالثة: التناوب في العلم، وهو ما ترجم لَهُ البخاري.
الرابعة: قبول خبر الواحد، وأن الصحابة يخبر بعضهم بعضًا بما يسمع ويسنده إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مرسل الصحابي، وسيأتي الكلام عَلَى الحديث (مبسوطًا في موضعه إن شاء الله ذلك وقدره) (?).