ضبطه النووي بالمعجمة ادعى فيه الاتفاق، ويأتي على ما حكاه ابن بطال عن ابن السكيت الإهمال أيضًا (?).

فصل:

قولها: (وَأَخَذَ خَطِّيًّا). يعني: الرمح؛ لأنه يأتي من بلاد ناحية البحرين يقال له: الخط، فنسب الرماح إليها، وإنما أصل الرماح من الهند ولكنها تحمل إلى الخط في البحرين ثم تُفرق منها في البلاد (?)، وهي قرية بسيف البحر عند عمان.

قال أبو الفتح: قيل لها ذلك؛ لأنها على ساحل البحر، والساحل يقال لها: الخط, لأنه يفصل بين الماء والتراب. والخَطيّ: بفتح الخاء المعجمة في أخبار ثعلب في "فصيحه": قال ابن درستويه: والعامة تكسر الخِطية في كل حالٍ، وهو خطأ (?).

قلت: في "شرح ابن هشام" يقال بكسر الخاء.

قال عياض: ولا يصح قول من قال: إن الخط منبت الرماح (?).

وعند ابن سيده في "العويص": كل سيف خط (?)؛ قال: فأما قول سلامة بن جندل:

يأخذن بين سواد الخط فاللوب

فإن الخط هنا: الطريق، حكاه ثعلب.

وفي "معجم أبي عبيد": الخط: ساحل بين عمان إلى البصرة، ومن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015