وقال سعيد بن سلمة، عن هشام: تعشعش بيتنا تعشيشًا.
فائدة:
في رواية الهيثم عن هشام: ضيف أبي زرع، وما ضيف أبي زرع؟ في شبع وري ورتع. قال ابن قتيبة: الرتع: جمع رتعة من قوله تعالى: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} (?) [يوسف: 12]. وقال أبو عبيد (?): يلهو ويتنعم (?). وقال الكلبي: يرتع: يذهب ويجيء وينشط ويلهو ويلعب. وفي رواية أيضًا: طهاة أبي زرع، فما طهاة أبي زرع؟ لا تفتر ولا تعدى (تقدح) (?) قدرًا وتنصب (أخرى) (?) فتلحق الآخرة الأولى؛ تريد بالطهاة الطباخين، واحدهم طاهي يقال: طها الرجل إذا طبخ. ولا تعدى. تريد: لا تصرف عن اتخاذ ذلك.
وقولها: (تقدح قدرًا) معناه: تغرف قدرًا، يقال: قدح: إذا غرف، والمقدحة المغرفة، وأصلها المقدوح. كالجريح والمجروح.
فائدة:
أسلفنا معنى قولها: (وَمِلْءُ كِسَائِهَا). وجاء في رواية: صِفْر ردائها بكسر الصاد المهملة وهو الخالي.
قال الهروي: أي: ضامرة البطن، فالرداء ينتهي إلى البطن.