ويسمى رِجْل الجراد لشبهها بها، وقيل: إنه الزعفران، وقيل: إنه المسك، وأنشد لسلمى أم الخير أم الصديق إذ كانت تنقزه:

عتيق وما عتيق ... ذو المنظر الأنيق

رشفت منه ريق ... كالزرنب العتيق

لأن غير المسك لايقال فيه العتيق، إنما هو من صفات المسك، وقيل: إنه صنف من الآس، وزعم ابن البيطار أنه أضرب عن كلام صاحب "الفلاحة" وإسحاق بن عمران. -يعني ما ذكره عياض من أنها شجرة عظيمة- قال: لأنه ليس بمعروف في زماننا هذا ولا من قبله أيضًا. وجاء في رواية أبي عبيد: (وأغلبه والناس يغلب) (?)، وصفته بالشجاعة. قال معاوية ووصف النساء يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام. وقال الأعشى الحِرْمَازي:

.................... وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ (?).

الوجه الرابع عشر:

قول التاسعة إلى أن قالت: (مِنَ النَّادِ). هو بحذف الياء، وهو

المشهور في الرواية ليتم السجع، وإن كان الفصيح في العربية إتيانها،

وصفته بالشرف وسناء الذكر نسبًا وسؤددًا في قومه، فهو رفيع فيهم،

وأصل العماد: عماد البيت، وجمعها عمد، وهي العيدان التي تعمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015