5156 - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: تَزَوَّجَنِى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ: على الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ. [انظر: 3894 - مسلم: 1422 - فتح 9/ 222].
ذكر فيه حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَتَتْنِي أُمِّي أم رومان فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي البَيْتِ فَقُلْنَ: على الخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ.
الشرح:
هذا الحديث ذكره في تزويجها. و (يَهدين) بفتح الياء يقال: هديت، زاد في الأدب الكاتب: وأهديت رباعيًّا (?)، وهديت الطريق. وأهديت من الهدية، وذلك ما أهديت من النعم، ولم يأت في الباب بالدعاء لهن، ولعله أراد صفة دعائهن للعرس؛ لأنه قال: (فقلن: على الخير)، إلى آخره. وهذا خروج عن الظاهر.
والنسوة بكسر النون، ويجوز فتحها. والطير: الحظ، وطائر الإنسان عمله. وفي رواية: الميمون: وهي البركة.
وروي من حديث ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إملاك رجل من الأنصار فقال: "على الألفة والخير والطير الميمون والسعة في الرزق، بارك الله لكم" (?).