وهذِه الأمة هي سديسة مولاة حفصة كما أفاده ابن طاهر في "إيضاح الأشكال" (?).
وسيأتي في البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو" (?).
فصل:
ومن ضعيفه حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار، فقال - عليه السلام -: "أهديتم الفتاة؟ " قالوا: نعم. قال: "أرسلتم معها من يغني؟ " قالت: قُلْتُ: لا. فقال: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم" أفرده ابن ماجه (?). وقال أحمد: حديث منكر.
ولابن أبي حاتم: "أعلنوا النكاح وأضربو اعليه بالغربال" (?).