فصل:
هذِه الثلاث في الظاهر لا في الباطن (لأن) (?) معنى أختي: في الإسلام، وسقيم سأسقم؛ كقوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30] و {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} [الأنبياء: 63] أي: إن نطقوا فهو الفاعل.
وقول أبي هريرة رضي الله عنه: (يا بني ماء السماء) يريد أنهم يتبعون مواضع القطر ليس لهم موطن.
الحديث الثالث:
حديث أنس في قصة صفية سلف في المغازي في غزوة خيبر (?)، وذكر خلف: أنه رواه أيضًا في الأطعمة (?). ويحتاج إلى تأويل قوله: فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين .. إلى آخره مع الحديث الذي بعده: (أعتقها وجعل عتقها صداقها) وراويهما أنس فإنه إذا جعل عتقها صداقها كيف يشكون ويقولون: إن نكحها فهي من أمهات المؤمنين، ويحتمل أن يكون قائل ذلك من لم يعلم عتقه - عليه السلام - لها.
فصل:
واحتج به من أوجب الوليمة، وهو أحد قولي (?) الشافعي وداود (?).
فصل:
ذكر ابن المرابط في قول أنس السالف في غزوة خيبر أصدقها نفسها. أنه من روايته وظنه، وإنما قال ذلك؛ مدافعة للسائل، ألا ترى أنه قال: