البخاري عن أصبغ. ووصله الإسماعيلي فرواه عن القاسم، ثنا الرمادي، ثنا أصبغ به.
وأما ما وقع في كتاب الطرقي: أصبغ بن محمد فغير جيد؛ لأنا لا نعلم في البخاري شيخًا اسمه أصبغ بن محمد، بل ولا في باقي الستة (?)، وإنما هذا أصبغ بن الفرج وَرّاَق ابن وهب، وأخرجه النسائي من حديث أنس بن عياض، عن الأوزاعي، عن الزهري به.
وقال: الأوزاعي لم يسمعه من الزهري، وهو حديث صحيح (?).
ثانيها:
العنت بالتحريك: الحمل على المكروه، وقد عنت يعنت، وأعنته غيره. فالعنت: الإثم، وقد عنت: اكتسب إثمًا، والعنت: الفجور والزنا وكل أمر شاق، ذكره فى "المنتهى" وفى "التهذيب": الإعنات: تكليف غير الطاقة (?).
وقال ابن الأنباري: أصله التشديد.
ثالثها:
التبتل: الانقطاع عن النساء وترك النكاح انقطاعا إلى العبادة، وأصله القطع، ومنه فاطمة البتول، ومريم البتول؛ لانقطاعهما عن نساء زمانهما دينًا وفضلًا ورغبة في الآخرة، وصدقة بتلة. أي: منقطعة عن مالكها.