وحديث النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ آيَةً سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ خِلَافَهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "كِلَاكُمَا مُحْسِن فَاقْرَآ" أكثر عِلْمِي قَالَ: "فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اختَلَفُوا فَأَهْلَكَهُمْ الله".
وقد سلف في أول الخصومات (?).
قال ابن الجوزي: كان اختلاف الصحابة يقع في القراءات واللغات، فأمروا بالقيام عند الاختلاف؛ لئلا يجحد أحدهم ما يقرؤه الآخر فيكون جاحدًا لما أنزل الله.
آخر فضائل القرآن ولله الحمد والمنَّة.