صورة رجل فيكلمه، وكثير ما كان يأتيه في صورة دحية (?). وهو للمؤمنين رحمة وللكفار عذاب، وقد تقدم في باب الكهف تفسير السكينة فراجعه.
وقوله: ("لو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم") هو حجة لمن قال: إن السكينة هي روح أو شيء فيه روح؛ لأنه لا يصح حب استماع القرآن إلا لمن يعقل.
وقوله: (فخرجت حتى لا أراها) في "صحيح مسلم": فعرجت إلى السماء حتى لا أراها (?).