مرة غفر له ذنب مائتي سنة". وهو غريب من حديث ثابت، تفرد به الحسن (?) عنه (?).
قوله: ("أيعجز أحدكم") إلى آخره استنبط منه الداودي التكليف بما لا يشق وتأخير البيان إلى وقت الحاجة.
وفيه أيضًا أن عدم الترتيب في السور جائز؛ لأنه إذا قرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)} فالترتيب أن يقرأ ما بعدها فإذا أعادها فكأنه قرأ ما فوقها. وفي حديث أبي الدرداء: "أيعجز أحدكم أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن؟ ". قالوا: نحن أعجز. قال: "إن الله جزأ القرآن فجعل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)} جزءًا من أجزاء القرآن" (?). وهو شاهد لما أسلفناه.
فصل:
رواية إسماعيل بن جعفر عن مالك السالفة داخلة في رواية الأقران والمدبج (?).