وقال قتادة: من قرأ عشر آيات من أوِل سورة الكهف عصم من الدجال (?).

فصل:

اختلف أهل التأويل في تفسير السكينة، فعن علي: هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان (?). وعنه أنها ريح حجوح ولها رأسان (?). وعن مجاهد: لها رأس كرأس الهر وجناحان وذنب كذنب الهر (?). وعن العباس والربيع: هي دابة مثل الهر لعينيها شعاع فإذا التقى الجمعان أخرجت (بكرتها) (?) فنظرت إليهم فينهزم ذلك الجيش من الرعب (?).

وعن ابن عباس والسدي: هي طست من ذهب من الجنة يغسل فيها قلوب الأنبياء (?). وعن أبي مالك: طست من ذهب ألقى فيه موسى الألواح والتوراة والعصا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015