[2 - باب]

4968 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا جَرِيرٌ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ أَبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوقٍ, عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي». يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ. [انظر: 794 - مسلم: 484 - فتح: 8/ 733]

هي مدنية، وهي آخر سورة نزلت جميعًا -فيما حكاه ابن النقيب عن ابن عباس- منصرفه - عليه السلام - من حنين، قاله الواحدي. قال: وعاش بعد نزولها سنتين (?). وهو غريب كأنه تصحيف، والذي رواه غيره: ستين يومًا (?)، ولما أوله ابن عباس بأن نفسه نعيت له مسح برأسه وقال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" (?) وقيل: نزلت بمنى في أيام التشريق في حجة الوداع، وروى جويبر عن الضحاك عنه أنه - عليه السلام - قال: "صدق الغلام أصبت يا عبد الله"، وسيأتي في البخاري أن عمر قال له: ما أعلم منها إلا ما تقول (?).

ثم ساق البخاري حديث أبي الضحى مسلم بن صبيح، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: مَا صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (1)} إِلَّا يَقُولُ فِيهَا: "سُبْحَانَكَ رَبَّنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015