الكوثر حوضه - عليه السلام -، حكاه الجوزي (?) وروى البيهقي في "بعثه" عن عائشة رضي الله عنها: ليس أحد يدخل إصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير الكوثر (?).
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضا في "ثواب القرآن" والطبري (?)، وأخرجه الدارقطني عنها مرفوعًا (?). وقال عكرمة: الكوثر: النبوة والقرآن والإسلام (?)، وقال مجاهد: الخير كله (?).
وفيه أقوال أخر: تيسير القرآن، وتخفيف الشرائع، أو كثرة الأتباع والأنصار، أو رفع الذكر، أو النور في القلب، أو الشفاعة، أو المقام المحمود، أو المعجزة أو الفقه وكثرة الفقهاء، أو كلمتا الإخلاص، أو الصلوات الخمس، أو ما عظم من الأمور، أو كثرة من يصلي، أو الذكر أو كثرة الذاكرين [من] أولاده، وفيه حديث أخرجه السِلَفي، أو الفضال الكثيرة، أو الخلق الحسن، أو هذِه السورة؛ لأنها مع حصرها مشتملة على وجوه الإعجاز، أو نهر في بطنان الجنة، له حوض ترد عليه أمته، والصواب كما قال الطبري: إنه النهر الذي أعطيه في الجنة وصفه الله بالكثرة لعظم قدره.