أنها ليس بقرآن من أوائل السور من قوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ولم يذكرها (?).

فائدة:

الباء في {بسم ربك} زائدة كما قاله أبو عبيدة (?). {الَّذِي خَلَقَ}؛ لأن الكفار كانوا يعلمون أنه الخالق دون أصنامهم، والإنسان هنا آدم وذريته؛ لشوفه؛ ولأن التنزيل إليه.

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَادِيَهُ}: عَشِيرَتَهُ) أخرجه ابن جرير عن الحارث حدثني الحسن، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح عنه (?)، وقيل: أهل مجلسه وقيل: حيَّه (?)، قال ابن عباس: وكان - عليه السلام - يمر به أبو جهل يتوعد فأغلظ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتهره فقال: يا محمد بأي شيء تهددني؟ أما وإني لأكثر هذا الوادي ناديًا، فأنزل الله تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)} قال: "فلو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب من ساعته" (?).

وفي حديث أبي هريرة قال أبو جهل: لئن مررت بمحمد يصلي لأطأنَّ برقبته، فلما رآه يصلي أراد أن يفعل ذلك قال: فما فجئ أصحابه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقي بثوبه، فقيل له، فقال: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015