ثانيها: "إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عباده فيسأله عن جاهه كما يسأله عن عمله".
ثالثها: حديث عدي بن حاتم مرفوعًا "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان .. " الحديث (?).
رابعها: حديث البخاري: "يدعَى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك رب .. " الحديث (?).
خامسها: حديث البطاقة، صححه الحاكم (?).
سادسها: حديث الذي أوصى أن تحرق عظامه، ويذرَّ في يوم ريح مخافة الله (?).
وذكر عائشة الآية وجهه أنها تمسكت بظاهر الحساب لتناوله القليل والكثير، بخلاف لفظ المناقشة. وفيه: تخصيص الكتاب بالسنة.
ثم ذكر البخاري أيضًا بإسناده (عن مجاهد قال: قال ابن عباس. {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}: حالًا بعد حال قال: هذا نبيكم - صلى الله عليه وسلم -)، وهو من أفراده، وقال الحاكم فيه أنه على شرط الشيخين (?).
يقال: إنه فسر (لَتَرْكَبَنَّ) -بفتح الباء- على الخطاب له. وفي لفظ: