بعضهم أنه مكروه (?)، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتمًا من ذهب، وجعل فصه مما يلي بطن كفه فاتخذ الناس مثله فرماه، وقال: "لا ألبسه أبدًا" (?) ثمَّ اتخذ الخاتم من فضة فنسخ لبسه.
وأما حديث أنس (خ م) أنه رأى في يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا من ورق يومًا واحدًا فطرحه وطرح الناس خواتيمهم (?) فهو وهم من الزهري، وإن كان رواه عنه خمسة وصوابه من ذهب (?).
الثانية: جواز نقش الخاتم ونقش اسم صاحبه، وجواز نقش اسم الله تعالى عليه، وهو قول مالك (?) وابن المسيب (?) وغيرهما، وكرهه ابن سيرين (?).