4781 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِر, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ, حَدَّثَنَا أَبِي, عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَة, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6] فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالاً فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضِيَاعًا فَلْيَأْتِنِي وَأَنَا مَوْلاَهُ». نظر: 2298 - مسلم: 1619 - فتح: 8/ 517]
(ص): ({صَيَاصِيهِمْ}: قصورهم) هذا أسنده الحنظلي بالسند السالف.
ثم ساق حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ" الحديث.
وقد سلف في الاستقراض (?)، ومعنى الآية: أن الشارع إذا أمر أو نهى، وخالفته النفس فإتباعه أولى، والضياع -بفتح الضاد: الهلكة، ويحتمل -كما قال ابن التين- أن يكون الفعل، فيكون مصدر ضاع يضوع ضِياعًا، وهو بكسر الضاد، وكذلك الضَياع: الأموال من العقار، وهو جمع ضيعة، وهو بكسر الضاد أيضًا.