(ص) ({لَهَا سَابِقُونَ} سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ) قلت: وقال ابن عباس: ينافسون فيها أمثالهم من أهل البر والتقوى. وقال الكلبي: سبقوا الأمم إلى الخيرات (?).
(ص) ({وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}: خائفون) أي: أن لا يتقبل منهم ما عملوه.
(ص) (قَالَ ابن عَبَّاسٍ {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ}: بَعِيدٌ بَعِيدٌ) أسنده ابن أبي حاتم من حديث علي عنه (?)، ومن وقف على هيهات وقف بالهاء.
(ص) ({فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ}: المَلاَئِكَةَ) هو قول: مجاهد كما أسنده ابن أبي حاتم عنه (?) وإما الحفظة أو الحُسَّاب (?).
(ص ({لَنَاكِبُونَ}: لَعَادِلُونَ) أسنده ابن أبي حاتم عنه، أعني عن ابن عباس (?) كما سلف.
(ص) ({كَالِحُونَ}: عَابِسُونَ) أسنده كذلك أيضا، وقال ابن مسعود: الكالح الذي بدت أسنانه وتقلصت شفتاه كالرأس المشوط بالنار (?).
(ص) ({مِنْ سُلَالَةٍ}: الوَلَدُ، وَالنُّطْفَةُ: السُّلاَلَةُ) قيل: إنما قيل لآدم سلالة؛ لأنه سل من كل تربة.