مجلز، [عن قيس، عن علي] (?)، ثم ساقه. ثم قال: صحيح، فقد صح الحديث بهذِه الروايات عن علي كما صح عن أبي ذر (?).
قال الدارقطني: ورواه عن [...] (?) عون [بن] (?) كهمس، عن سليمان، عن أبي مجلز، عن قيس. فذكره، ووهم عون فيه، وإنما يروي التيمي بهذا الإسناد: "أنا أول من يجثو للخصومة"، قال قيس: فيهم نزلت {هَذَانِ خَصْمَانِ} كذلك رواه معتمر عن أبيه، وفصل قول علي من قول قيس، وتابعه عيسى بن يونس، ويزيد بن هارون فروياه عن التيمي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قوله: نزلت فيهم هذِه الآية. ولم يذكرا عليًّا، وحديث أبي هاشم عن أبي ذر صحيح، وقول معتمر عن أبيه صحيح، وحديث [عون بن] (?) كهمس عن سليمان وهم (?). وقال في موضع آخر: فاضطرب الحديث (?).
قلت: و (كهمس) (?) تابعه عبد الله بن المبارك ويوسف بن يعقوب السدوسي كما ساقه ابن مردويه، قال النووي: ولا يلزم من هذا ضعف الحديث ولا اضطرابه؛ لأن قيسًا سمعه من أبي ذر فرواه عنه وسمع من علي بعضه وأضاف إليه ما سمعه من أبي ذر وذكره أبو مجلز