الرازي عن أبيه، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة عنه (?). وروى البزار هنا شيئًا صنعه (?).

وشقي: هوى في الشقاء، (ويقال: {فِي أُمْنِيَّتِهِ} قراءته، إلا أماني: يقرءون ولا يكتبون).

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَشِيدٌ بِالْقَصَّةِ) هذا أسنده ابن المنذر من حديث ابن جريج عنه (?). والقصة: الجص، وقيل: طويل.

(ص) (يَسْطُونَ يَبْطُشُونَ وَقَالَ غَيْرُهُ -أي: غير مجاهد- {يَسْطُونَ} يَفْرُطُونَ مِنَ السَّطْوَةِ)، يقال: سطا عليه وسطا به إذا تناوله بالبطش والعنف والشدة، أي: يكادون يقعون بمحمد وأصحابه من شدة الغيظ ويبسطون إليهم أيديهم بالسوء.

(ص) ({وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}: أُلْهِمُوا) قال ابن عباس: يريد لا إله إلا الله والحمد لله، وزاد ابن زيد: والله أكبر (?)، وقال السدي: إلى: القرآن (?).

(ص) ({تَذْهَلُ} تُشْغَلُ) يقال: ذهل عن كذا يذهل ذهولًا إذا تركه أو شغله عنه شاغل. قال الحسن: تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام وتضع الحامل ما في بطنها لغير تمام (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015