عمران وطه" قال فالتمستها فوجدتها في البقرة: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] وفي طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111] وفاتحة آل عمران {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 2] (?).

وذهبت طائفة إلى ترك التفضيل بين أسماء الله، والمراد بالأعظم: (إذا) (?) وقع في خبرٍ: عظيم (?). وحكاه ابن بطال عن جماعة (?). والحديث السالف -أي: أنه من كتاب الله أعظم- يرده.

وفي الترمذي (?) أنه في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163] و {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (?) {الم (1) اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1 - 2] (?) وعنده (?) أيضًا أنه - عليه السلام - سمع رجلًا قال: اللهم إني أسألك بأنك الله الذي لا إله إلا هو، أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد فقال - عليه السلام -: "قد دعا الله بالاسم الأعظم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015