قال الدارقطني: رواه الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن الحسين، فلما نبه على الصواب رجع. ورواه معمر، عن الزهري، عن علي مرسلًا، وكذلك رواه مسعر، عن عتبة بن قيس، عن علي (?).

قال ابن أبي شيبة: أصح الأسانيد كلها الزهري، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (?).

ومعنى (طرقه): أتاه ليلًا كما سلف هناك، واحتج بهذا الحديث من قال: الآية عامة، على من قال: المراد هنا بالإنسان: الكفار خاصة.

(ص) ({رَجْمًا بِالْغَيْبِ} لَمْ يَسْتَبِنْ) سلف في الباب المشار إليه قريبًا.

(ص) ({أَعْثَرْنَا}: أظهرنا)، أي: واطلعنا عليهم.

({فُرُطًا}: نَدَمًا) قلت: وقيل: أشراطًا، وقال مجاهد: ضياعًا (?).

وقال السدي: هلاكًا، وأفرط فرطًا: تهاون به، أصله من التفريط، وهو تقديم العجز، ومن قدم العجز في أمره أضاعه وأهلكه (?)، وقال الفراء: متروكًا، تركت فيه الطاعة، قيل: هو عيينة بن حصن، قال: أنا أشرف مضر وأجلها (?).

(ص) ({سُرَادِقُهَا}: مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالْحُجْرَةِ التِي تُطِيفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015