السحاب ثم تمريه فيدر كما تدر اللقحة (?).

(ص) ({حمأ} جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ وَهْوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ، وَالْمَسْنُونُ: المَصْبُوبُ) من الحمأ: الطين الأسود المنتن، والمسنون: المتغير الرائحة، يقال: سن الماء فهو مسنون، أي: تغير. وقال سيبويه: المسنون: المصبوب على صورة [و] مثال من سنة الوجه وهي صورته (?).

(ص) ({تَوْجَلْ}: تَخَفْ) هو كما قال: وجل يوجل وجلًا، فهو وجل.

(ص) ({دَابِرُ}: آخِرَ) من بقي منهم.

(ص) ({لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} الإِمَامُ؛ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ) قلت: وسمي الطريق إمامًا لأنه يؤم ويتبع.

وقوله: {وَإِنَّهُمَا} أي: الملائكة ومدينة قوم لوط {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} بطريق واضح مستبين {يَمُرُّونَ عَلَيْهَا} في أسفارهم.

(ص) ({الصَّيْحَهُ}: الهلكة). قلت: أتتهم الصيحة فماتوا عن آخرهم في وقته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015