وغيره، وهو من باب إضافة المصدر إلى المفعول كما تقول: ندمت على ضربك.
(ص) ({مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ}: قُدَّامِهِ) قال أبو عبيدة (?) وغيره: وهو من الأضداد (?)، واستشكله ابن عرفة، وإنما قيل ذلك في الأماكن والأوقات، وقال الأزهري: معناه ما توارى عنه واستتر (?).
(ص) ({لَكُمْ تَبَعًا} وَاحِدُهُم تَابعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ) قلت: أي: قال الضعفاء وهم: الأتباع الذين استكبروا لأكابرهم الًذين استكبروا عن العبادة (لله) (?).
(ص) ({بِمُصْرِخِكُمْ} اسْتَصرَخَنِي: اسْتَغَاثَنِي يَسْتَصْرِخُهُ مِنَ الصُّرَاخِ) وهو الإغاثة. قال الحسن: إذا كان يوم القيامة قام إبليس خطيبًا على منبر من نار فقال: {اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ} الآية (?)، والقراءة الصحيحة: فتح الياء في (مصرخي) وهو الأصل (?)، وقرأ حمزة: بكسر الياء (?).
قال الزجاج: هي عند جميع النحويين ضعيفة، ولا وجه لها إلا وجه