قال الفراء: لم يكن منهم. يعني: من القرون المهلكة (?). {أُولُو بَقِيَّةٍ}: ذو.
(ص) ({أُتْرِفُوا}: أُهْلِكُوا) أي: من تجبرهم وتركهم الحق، والترفه أصله النعمة بالمترف.
(ص) (وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ}: شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ) أي: الزفير الأول والشهيق الثاني.
وقال الضحاك ومقاتل: الأول نهيق الحمار، والثاني آخره حين فراغه (?). وقال أبو العالية: الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر (?).
ثم ساق حديث أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - مرفوعًا: "إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ". ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ} الآية.
وأخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه (?)، وهو من أفلت رباعي، أي: ما يؤخره.