هذا الحديث أخرجه مسلم أيضا والترمذي والنسائي وابن ماجه (?).
ومعنى: "لَا تَغِيضُهَا" أي: لا تنقصها يقال: غاض الماء: يغيض. و ("سحاء"): دائمة الصب والهطل بالعطاء، أصله السيلان، يريد: كأنها لامتلائها بالعطاء تسيل الليل والنهار، وروي: سحًّا. بالتنوين على المصدر. ومعنى: "بيده الميزان" إلى آخره: قسمته بالعدل. وأئمة السنة على وجوب الإيمان بهذا وأشباهه من غير تفسير، بل يجري على ظاهره، ولا يقال: كيف.
(ص) ({اعْتَرَاكَ}:افْتَعَلْتَ مِنْ عَرَوْتُهُ، أَيْ: أَصَبْتُهُ، وَمِنْهُ: يَعْرُوهُ، وَاعْتَرَانِي) أسنده أبو محمد من حديث ابن أبي نجيح، عن مجاهد (?).
(ص) ({آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} أَيْ: فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ، {عَنِيدٍ} وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ) هو كما قال.
(ص): ({وَاسْتَعْمَرَكُمْ}: جَعَلَكُمْ عُمَّارًا) أسنده أبو محمد أيضا عن مجاهد (?) كما سلف. (أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهْى عُمْرى: جَعَلْتُهَا لَهُ) قلت: أي: هبة.
(ص) ({نَكِرَهُمْ}: وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ) أي: خاف من امتناعهم عن طعامه.
(ص) ({حَمِيدٌ مَجِيدٌ}: كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ. مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ) أي: وهو ذو الشرف والمجد والكرم.