وقال غيره: إنه عربي. وقال مجاهد: هو بالفارسية (?). وقيل إنه اسم لسماء الدنيا. وقال عكرمة: سجيل: بحر معلق في الهواء بين السماء والأرض منها نزلت الحجارة. وقيل: هو جبال في السماء، وهي التي أشار الله إليها بقوله: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النور: 43] وقيل غير ذلك. وقال قتادة: {مِنْ سِجِّيلٍ}: من طين يؤيده قوله في موضع آخر: {حِجَارَةً مِّن طِينٍ} [الذاريات: 33] (?) وأنكر على البخاري تفسير السجين بالشديد؛ إذ لو كان كذلك لكان حجارة سجيلا؛ لأنه لا يقال: حجارة من شديد؛ لأن شديدًا نعت.