دُعِيَ عَلَيْهِ وَلأَمَاتَهُ. {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} [يونس: 26]: مِثْلُهَا حُسْنَى {وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]: مَغْفِرَةٌ. {الْكِبْرِيَاءُ} [يونس: 78]: المُلْكُ. [فتح: 8/ 345]
هي مكية، قال الكلبي: إلا {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 64] فمدنية. نقله عنه أبو العباس في "مقامات التنزيل" قال: وما بلغنا أن فيها مدنيًّا غيرها، وفي "تفسير ابن النقيب" عن الكلبي أنها مكية إلا قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ} الآية [يونس: 40] فمدنية.
وقال مقاتل: كلها مكي غير آيتين {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} إلى {الْخَاسِرِينَ} [يونس: 94 - 95] فمدنيتان.
وعند ابن مردويه عن ابن عباس: فيها روايتان: أشهرهما عنه مكية (?)، وثانيهما: مدنية.
وفي "تفسير ابن النقيب" عثه: كلها مكية إلا ثلاث آيات فإنهن نزلن بالمدينة: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ} إلى آخرها. قال: وقيل: نزل من أولها نحو من أربعين آية بمكة وباقيها بالمدينة (?).
(ص) (وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {فَاخْتَلَطَ}: فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث علي عنه (?).