أي: لا يعذبهم الله بالسيف وهم يصدون عن المسجد الحرام، يعني المؤمنين بمنعهم من الطواف بالبيت وما كانوا أولياءه؛ لأنهم قالوا: نحن أولياؤه، فرد عليهم وقال: {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} (?).
ومنهم من ادعى نسخها بقوله: {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ} ووهاه النحاس، وقال: سائر العلماء على أنها محكمة (?).