الملائكة، ومن قرأه بالكسر معناه: رادفين، يقال: ردفت بكسر الدال وأردفته إذا جئت بعده (?)، قال الطبري: تقول: أردفته وردفته بمعنى (?)، وقال أبو عبيد: إنها مردف والأصل: مرتدفين كما قاله سيبويه، وقال السدي: أي يمدكم بآلاف (?) توافق ما في آل عمران. ومن قرأ {بِأَلْفٍ} ولم يفسر المردِفين بإرداف الملائكة ملائكة أخرى والمردَفين بارتدافهم غيرهم جعل الألف من يقاتل [من] الملائكة أو الوجوه منهم الذين مَنْ سواهم أتباع (?).

(ص) ({ذُوقُواْ} باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم) هو كما قال. ({فَيَرْكُمَهُ} فيجمعه) وهذا أسنده ابن أبي حاتم عن ابن زيد (?).

(ص) ({فَشَرِّدْ}: فرق)، قال ابن مسعود -كما حكاه الزجاج- يفعل بهم فعلًا من القتل والتفريق (?)، وقال ابن عيينة: نكل بهم.

(ص) ({وَإِنْ جَنَحُوا}: طلبوا)، هو كما قال.

({يُثْخِنَ}: يغلب)، هذا أسنده أبو محمد بن أبي حاتم من حديث الضحاك عن ابن عباس: [حتى] (?) يظهر في الأرض.

(ص) (وقال مجاهد: {مُكَاءً} إدخال أصابعهم في أفواههم، و {وَتَصْدِيَةً} الصفير) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015