(ص) (ما غشوا به). قلت: هو جمع غاشية وهي التغطية.

(ص) ({نَشْرًا}: متفرقة. {نَكِدًا}: قليلا) قلت: أكثرهم: عَسِرا ({ويَغْنَوْا}: يعيشوا) أخرجه عبد عن قتادة (?)، وعنه: كأن لم ينعم، رواه عبد الرزاق، عن معمر عنه، ورواه الطبري عن ابن عباس (?).

(ص) ({حَقِيقٌ}: حق) أي: جدير. ({وَاسْتَرْهَبُوهُمْ}: من الرهبة) أي: الخوف. ({تَلْقَفُ}: تلقم. {طَائِرُهُمْ}: حظهم. طوفان من السيل، ويقال للموت الكثير: طوفان. {وَاَلقُمَّلَ}: الحمنان يشبه صغار الحلم) قلت: قد سلف كذلك في مناقب موسى - عليه السلام - (?)، والحمنان: قراد. قال الأصمعي: أوله قمقامة صغير جدًا، ثم حمنانة، ثم حلمة ثم عَلّ ثم طِلح (?). وذكر ابن عباس أنه السوس الذي يخرج من الحنطة، ذكره ابن جرير وفي رواية أنه الدَّبَى. وعن ابن زيد: البراغيث.

وقال ابن جبير: هي دواب صغار سود (?).

وقال ابن جرير: وهي عند العرب صغار القردان (?). وعند الهروي كبارها. وقيل: دواب أصغر من القمل.

وقال مجاهد والسدي وغيرهما فيما حكاه الثعلبي: هي الجراد الطيارة التي لها أجنحة. وقال عكرمة: هي بنات الجراد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015