وكالماء المنهمر الذي نزل لإغراق قوم نوح. وقيل: {مِنْ فَوْقِكُمْ} من أكابركم، وسلاطينكم {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} من سفلتكم وعبيدكم (?). وقيل {مِنْ فَوْقِكُمْ} حبس المطر {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} منع النبات.

وقوله: {وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} يعني: الفتن والاختلاف، قاله مجاهد (?).

وقوله - عليه السلام -: "هذا أهون -أو- أيسر" أي لأن الفتن بين المخلوقين وعذابهم أهون من عذاب الله، وبالفتن ابتليت هذِه الأمة وذلك أنه - عليه السلام - سأل ألا يظهر على أمته عدو من غيرهم فأعطيها، والثانية فأعطيها، وهذِه فمنعها (?). ولعلهم ابتلاهم بذلك؛ ليكفر عنهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015