1 - باب {حُرُمٌ} [المائدة: 1]

وَاحِدُهَا حَرَامٌ. {فَبِمَا نَقْضِهِمْ} [المائدة: 13] بِنَقْضِهِمْ {الَّتِي كَتَبَ اللهُ} [المائدة: 21] جَعَلَ اللهُ {تَبُوءَ} [المائدة: 29] تَحْمِلُ {دَائِرَةٌ} [المائدة: 52] دَوْلَةٌ. وَقَالَ غَيْرُهُ الإِغْرَاءُ التَّسْلِيطُ {أُجُورَهُنَّ} [المائدة: 5] مُهُورَهُنَّ. قَالَ سُفْيَانُ مَا فِي القُرْآنِ آيَة أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: 68] مَخْمَصَة: مَجَاعَةٌ. {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: 32] يَعْنِي مَنْ حَرَّمَ قَتْلهَا إلَّا بِحَقٍّ حَيِيَ النَّاسُ مِنْهُ جَمِيعًا. {شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} [المائدة: 48]: سَبِيلا وَسُنَّةً المُهَيْمِنُ الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ. [فتح: 8/ 268].

هي مدنية. قال مقاتل: نزلت نهارًا (?)، وقال غيره: ونزلت بعدها التوبة. وقال السخاوي. هي في الإنزال بعد براءة عند أكثر العلماء. قال: وذهب إلى أنه ليس فيها منسوخ؛ لتأخرها. وقال آخرون: فيها عشرة مواضع منسوخة، وقال بعضهم فيما حكاه الناس فيها آيه واحدة منسوخة، ثم ذكر ستة لتكملة سبعة (?).

قلت: ونزلت {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} بعرفة، وآية التيمم نزلت بالأبواء. {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] نزلت بذات الرقاع و {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} إلى قوله: {مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 82 - 83] قيل: نزلت قبل الهجرة {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015