وأخرجه في البيوع (?)، ومسلم أيضا (?).
ومعنى (مبادرة) أن يكبروا فيأخذوها منكم.
وقوله: ({أَعْتَدْنَا}: أعددنا) يريد أن معناهما واحد؛ لأن العتيد: الشيء المعد، قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} هذا قول أبي عبيدة في "مجازه" (?) والآية نزلت في ثابت بن رفاعة وعمه، كما قال مقاتل؛ وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا فولي ميراثه عمه وروى الطبري من حديث العرني (?) مرسلا أنه - صلى الله عليه وسلم - لما سأله عمه عما يأكل من ماله، قال: "غير متأثل منه مالا ولا واق مالك بماله" (?)، وروى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني لا أجد شيئًا، وليس لي شيء، وليتيمي مال قال: "كل منه غير مسرف ولا متأثل مالا" (?) قال: وأحسبه قال: "ربما تقد مالك بماله".