وذكره الطبري أيضا عن ابن زيد، ومقاتل في "تفسيره"، وصوب الطبري قول محمد بن كعب (?).
فائدة:
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا}. قال ابن مسعود: إنه في الصلاة، إذا لم يستطع قائما فقاعدًا، وإلا فعلى جنبه. حكاه ابن أبي حاتم عنه.
وقال مجاهد: لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرًا حتى يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا. ثم قرأ سفيان هذِه الآية (?).
وفي "تفسير ابن الجوزي" في قوله: {لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} قال أهل التفسير: يقال: الذين يذكرون الله. وقال جماعة منهم: هذا في الصلاة (?). تيسير من الله وتخفيف. وقال آخرون: أراد به ذكر الله في وصفهم بالمداومة عليه، إذ الإنسان قلما يخلو من إحدى هذِه الحالات الثلاث. وعند الطبري عن ابن جريج: هو ذكر الله في الصلاة وغيرها، وقراءة القرآن (?).
وقول ابن عباس رضي الله عنهما: (ثم قام إلى شن): هو القربة البالية.
قوله: (فوضع يده اليمنى على رأسي) يعني: ذراعه. وفتل أذنه؛ ليحفظ ذلك ويتعلمه؛ ولئلا ينساه.