لِمن؟ قَالَ: "لله وَبكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ" (?). وليس (لهم) (?) في "صحيح مسلم" سواه، ولا أخرج البخاري (لهم) (?) شيئًا، لأن سهيلًا ليس على شرطه.

قَالَ الخطابي: ترجم البخاري على حديث: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" ولم يسنده؛ لأن راوي الحديث تميم، وأشهر طرقه سهيل بن أبي صالح وليس من شرطه، وروي أيضًا عن ابن عمر من طرق لا بأس بها (?).

قُلْتُ: فقوي إذن. وقد أخرج له البخاري مقرونًا (?).

وقال البخاري أيضًا: سمعت عليًّا -يعني: ابن المديني- يقول: كان سهيل له أخ (تَوَجَّد) (?) عليه؛ فنسي كثيرًا من الأحاديث (?).

وقَالَ الحاكم: اجتهد مسلم وأكثر إخراجه (عنه) (?) في الشواهد مقرونًا في أكثر روايته بحافظ لا يدافع، فسلم بذلك من نسبته إلى سوء الحفظ. وأغرب بعض شيوخنا فقال في تعليقه على هذا الصحيح: حديث جرير في النصح شبيه بحديث تميم المذكور عند ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015