{الْقَرْحُ} [آل عمران: 172] الجِرَاحُ. {اسْتَجَابُوا} [آل عمران: 172] أَجَابُوا. يَسْتَجِيبُ يُجِيبُ. وقد سلف هناك باب {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}.
وساق هناك حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة: يا ابن أخي كان أبواك منهم، الزبير وأبو بكر. (وخرجه) الإسماعيلي. في هذا الموضع أيضا. ولابن أبي حاتم عن عبيد الله بن عدي بن الخيار زيادة: وعثمان. وعن النخعي: قال ابن مسعود: نزلت هذِه الآية فينا، وكنا ئمانية عشر رجلًا (?).
وعند الواقدي عن عمرو بن دينار: كانوا سبعين رجلا. وقراءة الأكثرين (القرح) بفتح القاف، وصوبه الطبري، لإجماع أهل التأويل على أن معناه القتل والجراح (?). وقرأ حمزة وغيره بضمها (?)، فقيل: بمعنًى. قاله الزجاج: أي الجرح والألم.
وقال الفراء: الجراح بالفتح، ألمها بالضم كوُجدكم ووَجدكم، ولا يجدون إلا جُهدهم وجَهدَهم (?). وفيه قراءة ثالثة بفتح القاف والراء، وهو مصدر قرح يقرح. وبضمهما على الإتباع، قال أبو البقاء: كاليُسر والعُسر (?).