وفي لفظ: تكون لأولنا ولا تكون لآخرنا (?). وعند الرافعي أن رءوس اليهود -وعدد جماعة منهم ابن صوريا- عمدوا إلى مؤمنهم عبد الله بن سلام وأصحابه، فآذوهم لإسلامهم، فنزلت.

وقال مقاتل: نزلت في أُبَيٍّ ومعاذ وغيرهما، وذلك أن مالك بن الصيف ووهب بن يهوذا قالا للمسلمين: ديننا خير مما تدعوننا إليه ونحن خير وأوصل منكم، فنزلت (?). وقال الربيع: لم تكن أمة أكثر استجابة للإسلام من هذِه الأمة. وقال الحسن: نحن آخرها وأكرمهما على الله (?).

وفي رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعًا: "ألا إنكم وفيتم سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله" (?). ومعنى {وأُخْرِجَتْ}: أظهرت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015