مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن رجل عنه (?) (والصواب الأول) (?).
فائدة:
ليس في الكتب الستة حجاج بن منهال سواه.
الوجه الثالث:
فسّر الشاكلة في الآية بالنية. وفسرها الزجاج بالطريقة والمذهب والليث: بما يوافق فاعله، فالكافر ييأس عند الشدة بخلاف المؤمن ويدل عليه قوله: {فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا} [الإسراء: 84].
ومعنى: "يحتسبها" يبتغي بها وجه الله.
وقوله: "فم" هو: بالميم وروي بحذفها وإثبات الياء وهو أصوب، والأول لغة قليلة.
الوجه الرابع:
في هذِه الأحاديث أحكام كثيرة نشير إلى بعضها هنا؛ لأنها ستأتي في مواضعها مبسوطة. وأما حديث "إنما الأعمال بالنيات" فسلف الكلام عليه مبسوطًا كما نبهنا عليه.
ومنها: الحث على الإخلاص وإحضار النية في جميع (الأعمال) (?) الظاهرة والخفية.