{مَثَابَةً} [البقرة: 125] يَثُوبُون: إليه: أي: يرجعون.
4483 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حُمَيْدٍ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: وَافَقْتُ اللهَ فِي ثَلاَثٍ -أَوْ وَافَقَنِى رَبِّي فِي ثَلاَثٍ- قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى؟ وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ يَدْخُلُ عَلَيْكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، فَلَوْ أَمَرْتَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحِجَابِ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ آيَةَ الْحِجَابِ. قَالَ: وَبَلَغَنِي مُعَاتَبَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْضَ نِسَائِهِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ: إِنِ انْتَهَيْتُنَّ أَوْ لَيُبَدِّلَنَّ اللهُ رَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم - خَيْرًا مِنْكُنَّ. حَتَّى أَتَيْتُ إِحْدَى نِسَائِهِ، قَالَتْ يَا عُمَرُ، أَمَا فِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا يَعِظُ نِسَاءَهُ, حَتَّى تَعِظَهُنَّ أَنْتَ؟! فَأَنْزَلَ اللهُ {عَسَى رَبُّهُ إِنْ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ, حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ, سَمِعْتُ أَنَسًا, عَنْ عُمَرَ. [انظر: 402 - مسلم: 2399 - فتح: 8/ 168]
ثم ساق حديث أنس - رضي الله عنه -، عن عمر - رضي الله عنه -: وَافَقْتُ ربي في ثَلَاثٍ. وقد سلف بطوله في باب ما جاء في القبلة من كتاب الصلاة (?).
وما ذكره في تفسير {مَثَابَةً} هو قول مجاهد وقتادة كما ذكره عبد بن حميد في "تفسيره" والطبري عن ابن عباس وغيره (?). وقيل (?): من الثواب الحاصل لمن آمن فيكون المعنى: جعلت البيت إثابة أو