وقوله في الحديث عن آدم: ("لست هناكم") يريد أنه لم يخبر أن له ذلك.
وقوله: ("حتى أستأذن على ربي")، وفي رواية: "في داره" (?) فمعناه: داره التي خلقها لعباده كما قيل: بيت الله الكعبة والمساجد.
وقوله: ("ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود"، قال أبو عبد الله: "إلا من حبسه القرآن" يعني قول الله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا}) أي: في حق الكافرين والمنافقين.
وقال في رواية أخرى: "فأمر الملائكة أن يخرجوا قومًا من النار" وهذا لا يخالف فيه، قد يؤمرون [أن] (?) يخرجوهم بشفاعة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.