ويوضحه قوله في اليهود: {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ} [آل عمران: 112] وفي النصارى: {قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ} [المائدة: 77]، وقرئ شاذًا: (غيرَ) بالنصب حكاها ابن جرير (?).
واختلف في الغضب من الله، فقيل: إنه إحلال عقوبته بمن غضب عليه، إما في دنياه وإما في آخرته. وقيل: إنه ذم منه لهم ولأفعالهم. وقيل: إنه صفة له (?).