ثانيها: أنه - صلى الله عليه وسلم - أسر الوحي ثلاث سنين أو نحوها، ثم أمر بأن يصدع

بما يؤمر. قاله أهل السير.

ثالثها: أنه ابتدئ بالوحي بعد الرؤيا الصادقة التي كانت ستة أشهر بسنتين ونصف.

رابعها: أن إسرافيل وكل به ثلاث سنين كما سلف، ثم جاءه جبريل بالقرآن، وادعى الداودي أن المشهور عن ابن عباس ثلاث عشرة.

وذكر فيه أيضًا حديث عائشة: أَنَّه - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّيَ وَهْوَ ابن ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. وهو قول ابن شهاب

ورواية أنس عاش ستين (?)، وهو أقل ما قيل، وعن ابن عباس خمسًا وستين (?)، وهو أكثر ما قيل، وقد أسلفنا ذلك في أول هذا

الشرح.

وفي باب: وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، في: أحاديث الأنبياء أيضًا، وأما غسله وتكفينه والصلاة عليه فمحل بسطه كتب السير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015