وقوله: (لا يبقى في البيت أحد إلا لدّ) فيه مشروعية القصاص فيما يصاب به الإنسان عمدًا.
وفيه: أنه - صلى الله عليه وسلم - ربما انتقم لنفسه، ويكون معنى حديث عائشة رضي الله عنها: إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها، أي: ما أصيب به في بدنه قد انتهكت به حرمة الله، وإن ترك الانتقام ترك الأموال.
وفيه: أن التأويل البعيد لا يعذر به صاحبه.