قيل: النفث أقل ريقًا من التفل، وقيل: لا ريق معه. والمعوذات -بكسر الواو- {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} , و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} وفي حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - لما سحر، عقد له إحدى عشرة عقدة؛ فأنزل الله إحدى عشرة آية: المعوذتين بكمالهن.

وقال الداودي: المعوذات: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)} , والمعوذتين. وأصل أعوذ بالله: ألجأ إليه، وهو عياذي، أي: ملجئي.

الحديث الثاني عشر:

حديثها أيضًا رضي الله عنها: أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهْوَ مُسْنِدٌ إِلَيَّ ظَهْرَهُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْيي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأعلى". سلف.

الحديث الثالث عشر:

حديثها أيضًا قالت: قَالَ لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: "لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ، اتَّخَذُوا".

الحديث سلف في أواخر الجنائز (?).

الحديث الرابع عشر:

حديثها أيضًا: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاشْتَدَّ بِهِ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ، الحديث سلف مختصرًا في: الصلاة، في باب: حد المريض أن يشهد الجماعة (?).

وفي الطهارة أيضًا في باب: الغسل في المخضب مطولًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015