قال سيبويه: عن العرب: اللهم [اغفر] (?) لنا أيتها العصابة (?).
وقوله: (من جفوة الناس) هو بفتح الجيم، أي: من جفائهم.
(وتسورت الجدار): علوت سوره، وأبو قتادة هو: الحارث بن ربعي.
ومعنى (أنشدك): أسألك، وأصله رفع الصوت بذلك.
وقوله: (ولامضيعة) هو بإسكان الضاد وكسرها، أي: حيث يضاع حقك. وقوله: (فتيممت بها التنور) أي: قصدته وأحرقتها. وأنثه على معنى الصحيفة.
وقوله: (فسجرته بها) أي: حميته، وحميت البئر: ملأته ماء، وسجرت السماء بالمطر.
وقوله: (فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوثي عندهم حتى يقضي الله) عبر عن الإشارة بالقول، وإلا فقد نهى عن مكالمته.
وفيه: إحراق الكتاب الذي فيه المكروه.
وفيه: اعتزال النساء عند الذنب الذي لا يعلم المخرج منه.
وقوله: (أوفى على جبل سلع) أي: أشرف وصعد وعلا، وسلع: جبل معروف بالمدينة.
وقوله: (فخررت ساجدًا) فيه: سجود الشكر، وكرهه مالك. وذكر ابن القصار جوازه.
وقوله: (نزعت له ثوبيَّ، فكسوته إياهما ببشراه ووالله ما أملك غيرهما يومئذ) أي: من اللباس، وإلا فكان له مال، ولذلك قال: (إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة)